هيثم خلايلة أرب ايدول 2014
تتنوّع الأساليب الغنائية وتختلف الشخصيات الفنية. استذكر هيثم خلايلي وقوفه لأول مرّة أمام لجنة تحكيم "أراب آيدول" : "كان شعوري جديداً، فهو أشبه بحلم قد بدأ يتحقق"، مشيراً إلى أن ثقته بنفسه جعلته مؤمناً بإمكان التأهُّل إلى المرحلة التالية، ويضيف: "لا أنكر أن التوتّر الفعلي كان عندما رفضت اللجنة أصواتاً جميلة في المرحلة الأولى".
موقفان مفصليان أثّرا بالمشترك الفلسطيني، الأول حينما استدعته الفنانة الإماراتية أحلام وسلّمته البطاقة الحمراء، يقول: "كان صعباً أن أفهم قصدها من هذا التصرف، بعدما عقدت حاجبيها وبدت متجهّمة، لكنني شعرت بأن في الموضوع مقلباً أو دعابة. ولم تتأخر حتى طلبت مني تمزيق البطاقة الحمراء"، مضيفاً: "كانت دعابة أعطتني دفعاً إيجابياً".
أما الموقف الثاني، فبكاء وائل كفوري وتأثّره حينما غنى خلايلي للمطرب الراحل وديع الصافي: "لن أنسى هذه اللحظة ما حييت، فقد بكيت لبكائه، وامتزجت عندي الضحكة بالدموع في وقت واحد". وعن الوقوف الأخير على مسرح"أراب آيدول"، أكد خلايلي أن لا مبالاته النسبية ليست استهتاراً على الإطلاق، بل "أحاول ألاّ أشغل بالي بالنتيجة، كي لا يؤثّر ذلك سلباً علي". أما أكبر تحدٍّ رافقه منذ بدايات البرنامج فهو: "الوصول إلى مكان متقدّم في المنافسة، ليكون بذلك فلسطيني آخر يصل إلى النهائيات بعد تتويج محمد عسّاف بلقب الموسم الماضي". فهل نتيجة الموسم الثاني ستؤثر على هوية المشترك الفائز بالموسم الثالث ؟ فتساؤل : "هل يعقل أن يفوز فلسطيني آخر هذا الموسم أيضاً ؟"، يتردّد كثيراً.
إرسال تعليق