الحمل والطفل
pregnancy

0
بالصور | كيف كذبت اسرائيل بعملية خطف المستوطنين الثلاثة بالخليل ؟

السبت | 05/07/2014 - 11:13 مساءاً




وكالة الحرية الاخبارية -  خاص للحرية - منذ ثلاثة أسابيع أعلنت اسرائيل فقدان ثلاثة مستوطنين من منطقة مجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل ، وبعد أكثر من أسبوعين أعلنت العثور عليهم مقتولين في حفرة في منطقة أرنبة بمدينة حلحول شمال الخليل .
الاحتلال نشر في وقت العثور على جثث المستوطنين صورة للأرض التي عثر فيها على المستوطنين الثلاثة ، وهي أرض تتبع لعائلة القواسمة في منطقة أرنبة بمدينة حلحول ، والصورة المرفقة أدناه هي الصورة التي نشرها الاحتلال من المنطقة .

"الحرية توجهت إلى ذات الأرض لالتقاط صور لما جرى هناك بعد العثور على المستوطنين الثلاثة ، إلا أن الآثار ( التي لم تكن موجودة في المنطقة ) كانت بداية لدليل فبركة الاحتلال لعملية خطف المستوطنين الثلاثة .

الصور أدناه تظهر الحفرة التي إدعى الاحتلال أن المستوطنين الثلاثة بعد أن قتلوا بالرصاص تم إلقائهم فيها في ذات اليوم الذي تمت فيه عملية خطف المستوطنين ، إلا أن الحفرة لا تظهر أي آثار لوجود جثث أو آثار دماء أو حتى إنحناء للاعشاب إن كان بالفعل وضع المستوطنين في المنطقة ، حتى آثار أقدام لجنود الاحتلال لم تظهر في الحفرة ، فكيف يمكن وضع وإخراج الجثث دون النزول إلى الحفرة وإحداث أي آثار سواء على التربة أو الاعشاب ؟ !

وفي ذات المنطقة ظهرت مجموعة من الحجارة حسب شهود العيان قالوا بان مستوطنين وضعوها كنصب تذكاري لمكان مقتل المستوطنين الثلاثة ، فيما لم يظهر في الأرض التي تعود لعائلة القواسمة آثار لأقدام جنود وخبراء الاحتلال ، حيث يفترض إن عثر على المستوطنين الثلاثة أن يكون في الأرض عدد كبير من جنود الاحتلال ، وتحركات في المنطقة ، وبالتالي آثار للأقدام وقتل أو إنحناء للأعشاب على الأقل ، هذا إن كان بالفعل دفن المستوطنين الثلاثة في الأرض والحفرة التي اعلنها جيش الاحتلال !
الصورتين أدناه هما لذات الحفرة التي أدعى الاحتلال أن ثلاثة جثث لمستوطنين تم إلقائهم فيها ، وكما تشاهدون فإن الاعشاب لازالت شامخة وواقفة دون أي إنحناء ، بل وليس هنالك حتى آثار لأقدام الاحتلال أو حتى سقوط للتربة من جوانب الحفرة ! ، فهل يعقل أن تكون رواية الاحتلال صحيحة بعد الصور المرفقة ؟ يتبع بعد الصور تكملة للتقرير ...

في تقرير نشره موقع والا العبري ، جاء فيه أن الأرض التي عثر فيها على جثث المستوطنين تعود لآل القواسمي التي اشترت الأرض منذ فترة قصيرة، وأنها لا تبعد سوى 15 دقيقة فقط من موقع عملية الاختطاف، وأن "الخاطفين" استخدموا طريقا قيد الإنشاء وطرقا ترابية، كما توقع الكاتب للتقرير الاسرائيلي استخدام الخاطفين سيارتين الأولى الهونداي التي عثر عليها محروقة وسيارة أخرى رباعية الدفع، وقد جلبوا الجثث الثلاثة ودفنوهم في الأرض التي سيجت وأغلق عليها بالقفل، وأن "الخاطفين" لم يتجهوا لمكان دفنهم فورا.
وحسب التقرير ، فإن الخاطفين نجحوا في إرباك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، ففي حين أن إحدى السيارات كانت تتجه نحو مكان دفن المستوطنين، كانت أخرى تتجه نحو دورا وهي السيارة الهونداي التي تم إحراقها، مشيرا إلى أنهم وصلوا لبلدة بيت كاحل وحينها نزعوا بطاريات هواتف اثنين من المستوطنين مع موعد الساعة (11:20 مساء)، فيما استمرت الإشارة تصدر من هاتف ثالث حتى الساعة (11:50 مساء) وحين وصلت قوة عسكرية للمنطقة وجدت في المنطقة سيارة محترقة تبين أن "الخاطفين" قد أحرقوها.
وتشير التقديرات الأمنية الرسمية الاسرائيلية، إلى أن الخاطفين لا زالوا في الخليل، خاصةً وأن تحركهم خارجها ومن مكانهم المختفين فيه سيجعلهم عرضةً للخطر.

وإليكم المزيد من الصور التي تم التقاطها من الأرض التي ادعى الاحتلال بأنه عثر على المستوطنين الثلاثة فيها !

إرسال تعليق

 
Top