الحمل والطفل
pregnancy

0
إذا واصلت اسرائيل عنادها فإن تل أبيب ستتعرض لأكثر من الصواريخ

رام الله -صوت الحرية - طالب الرئيس محمود عباس بوقف القتال فورا من اجل حقن الدماء، مؤكداً أن المهم في المقام الاول وقف العدوان على قطاع غزة والعودة الى اتفاق عام 2012.

وقال الرئيس في لقاء خاص اجراه الاعلامي د. ناصر اللحام لقناة الميادين إن اهتمامه الاول في الحرب يذهب الى الوسيلة لإنقاذ الناس مضيفا "لا يهمني من اطلق الشرارة بل كيفية وقفها".

وبين أن هناك قرارات ستتخذ في مجلس الامن خلال يومين، متمنياً وقف القتال في اسرع وقت ممكن.

وأشار الرئيس إلى أن موازين القوة العسكرية مكسورة لصالح اسرائيل وليست في صالحنا، متابعاً: لا اريد أن اذهب الى مربع الحكومة الاسرائيلية وهذا ما تريده حكومة اسرائيل.

وحول الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة، قال الرئيس: أول من توجهت اليهم مصر- الرئيس السيسي، والأردن لأنهم معنيين بوضعنا مباشرة وبعدها الجامعة العربية.

ولفت إلى أن اقل عائلة في غزة خسرت 5 شهداء وأنه تحدث معهم وطلب منهم الصبر ولا يقبل المتاجرة بدم شعبنا، مشددا أن الحل الوحيد هو الحل السياسي، فإسرائيل تعتدي علينا ونحن ندافع عن انفسنا فقط بالقانون الدولي لا اكثر ولا اقل.

وذكر الرئيس: للأسف الشديد اسرائيل لا تتعامل معنا كبشر ولا كشعب، ولكن اسرائيل ستقبل غصبا عنها بالاعتراف بنا كشعب.

وفيما يتعلق بجهود السلام، تحدث الرئيس أن الوصول الى السلام سهل ويتطلب الاعتراف بحدود الـ 67 وإسرائيل لا تريد الاعتراف بذلك، وعلى اسرائيل العودة الى المفاوضات ونحن لم نهرب من المفاوضات ولم نيأس.

وتابع: أن اسرائيل ترتكب كل يوم جرائم منافية للقانون الدولي من خلال استمرار الاستيطان الذي يعد اكبر جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وهو سبب وقف المفاوضات من قبل اسرائيل.

وأضاف: كل العالم يقول إن الاراضي المحتلة عام 67 هي اراض محتلة إلا اسرائيل لا تعترف بذلك وتعمل على الاستيطان، لافتا الى أن الحديث عن الدولة اليهودية هدفه تثبيت الرواية الاسرائيلية والقضاء على الرواية الاسلامية والفلسطينية.

وقال الرئيس: لأول مرة في تاريخ الصراع حملت اميركا حكومة نتنياهو مسؤولية وقف المفاوضات بسبب الاستيطان والأسرى، اميركا لم تقوم بأكثر من تحميل حكومة نتنياهو المسؤولية ولم تقم بخطوات إضافية.

t.m

إرسال تعليق

 
Top