
عجلات الباص الاصفر قتلت العيد من "وجه " ليلى وشقيقها الذي عاد الى منزله لوحده لكن بحقيبتين احداهما ملطخة بالدماء والأخرى حقيبة سوداء من الحزن والفجيعة ... هذه القصة لم تحدث في مدارس "اريتريا " بل في مدارس " الفكر التربوي " في عمان نعم مات الفكر ودهست التربية ولفظت ( ليلى) انفاسها من مخالب الذئب الاصفر ،غادرت قبل ان تحضن امها وتحل واجبها المدرسي ، نعم حصلت على الشهادة لكن ليس شهادة المدرسة بل شهادة الجنه حيث تطير بروحها محلقة عاليا بعيدا عن اهلها وشقيقها والمدارس التي تسمي نفسها " فكر تربوي " املين من الله ان تكون ليلى اخر الشهداء في ساحة المدارس التي يبدو انها تحولت الى ساحة حرب .
فالطالب الاردني تحول الى رقم مادي في هذه المدارس التي اصبح عنوانها الاستثمار والربح وأخر ما تفكر به تحقيق الرسالة ... انا لله وإنا اليه راجعون
ومن الجدير ذكرة ان صاحب المدراس يملك 3 مدارس خاصة (2) منها في حي نزال والثالثه في مرج الحمام ، وافاد مصدر خاص ان المدير المعني لم يتحمل مسؤوليته تجاه الحادث المؤلم ولم يصدر عنه اي تصريح ورفض الاجابه على اسنفسار الصحفيين اخبار البلد ستتابع هذه القضية الخطيرة والمؤلمة لاحقا.
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل