نتائج تحقيق الهجرة بسبب الظروف السياسية الصعبة
نتائج تحقيق الهجرة الذي بدأت العمل عليه منذ بدء هذه الظاهرة وكانت اخر جولاتي فيه اليوم وهي كالتالي لمن يهمه الامر وهذه المعلومات هي المؤكدة .. لا انكر ان ظاهرة الهجرة بالاساس بسبب الظروف السياسية الصعبة جدا في القطاع بعد الحرب والعامل الاكثر الذي شجع على ذلك هو الانقسام السياسي بين فتح وحماس والمناكفات السياسية التي اتت بعد الحرب اضافة الي العامل الاهم
وهو البطالة وتهميش دور الشباب بحيث فقد الشاب الغزي ثقته بكل من حوله حتى بقيادته ولكن هناك مجموعة استغلت كل تلك الظروف لتشجع الشباب اكثر للهجرة وتقدم لهم التسهيلات والاغراءات لهذه الرحلة هذه المجموعة لا تعمل فقط داخل حدود غزة وهم افراد من عائلة شعث والمدعوين محمود وعبود النجار يتولوا مهمة التهريب الي مصر عبر الانفاق ولكن هذه المجموعة مرتبطة بمجموعات اخرى في مصر بزعامة شخص يدعى ابو حمادة السوري بحيث يخرج المسافر المهرب من النفق لتستلمه المجموعة الاخرى في مصر وتقوم بايصاله في سيارة من العريش الي الاسكندرية بتكلفة 400$ للفرد الواحد ومن هناك يصعدوا الي المركب الذي لا يصلح ابدا بان يبحر ميل واحد بتكلفة 2000$ للفرد الواحد اما بالنسبة لحادثة الغرق فكما المتوقع انها كانت متعمدة واليوم تأكدت من صحة هذا الكلام عبر رواية اكدها الناجي من حادثة غرق تاريخ 6/9 يدعى عبد الحميد الحيلة الذي روى لنا حكاية رحلة الموت حيث انها حدثت والقارب يقل 400 شخص وهناك اعترضهم قارب وهم على بعد مسافة 400 ميل من ايطاليا حيث خرجوا من ذلك القارب الذي اعترضهم مجموعة صعدت على متن قاربهم وطلبت منهم النقود وكل ما يملكوه فعندما رفضوا قاموا بضرب قبطان السفينة على رأسه ثم غادروا القارب ليأتي قارب اخر ويكمل حادثة الاغتيال لهم الذي كان ينقل سوريين وفلسطينيين وقاموا بضرب هذا القارب ليغرقوه عن عمد بعد ان استولوا على جميع محتويات اﻻافراد الذين كانوا على متنه هناك مجموعة استطاعت النجاة ممن يعرفون السباحة والمجموعة الاخرى قامت سفينة يابانية بانقاذهم والاغلبية الاخرى مفقودين لحتى الان خلاصة التحقيق توصلت الي ان المسؤولين عما يحدث لشبابنا هم عصابة من المافيا والقراصنة ومن يقف ورائهم بالتأكيد موساد اسرائيلي لان كل من على متن السفينة كانت على جوازاتهم اختام فلسطينية ومصرية مزورة واي بلاء في هذا العالم لو تعمقنا في دراسته س
سنجد انا من يقف وراءه هي اسرائيل وموسادها الفاسد ثانيا من يتحمل المسؤولية الكاملة عن ارواح الشباب هم المسؤولين والقيادات في غزة والضفة لانه لحتى الان لم يحركوا ساكنا حتى السفارات الفلسطينية بالخارج لم تتحرك لان تبحث عن مصير الشباب الغزيين المفقودين والتواصل مع السفارات في مختلف انحاء العالم وحتى الرئيس عباس لم يتحدث اطلاقا عن الموضوع ولم يواسي العائلات التي فقدت ابنائها وخلاصة الموضوع ان روح الفلسطيني سعرها رخيص جدا عند الجميع وروحه ايضا لا تستحق المواساة وليحترق اينما كان .. هذا خلاصة ما توصلت اليه وعبر دلائل وشهادات منذ ان بدأت ظاهرة الهجرة بالانتشار وجميع ما ذكرته كان مبني من افادات الناجين خارج غزة ولقاءاتي بذوي المفقودين وما على الرسول الا البلاغ
إرسال تعليق