المرأة الفلسطينية .... مدرسة العطاء والصمود
المرأة الفلسطينية .... مدرسة العطاء والصمود

ذكية ، وهي تفشل مخططات العدو الذي يحلم بأن يُسكن الحزن في قلبها ما بقيت على قيد الحياة، لكنها مع كل ألم تردد " ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة ..."
مؤمنة، وهي تشعر بقمة السعادة حين تقدم فلذة كبدها قرباناً لله ثم لتحرير الوطن من أنياب الاعداء، وقد قيل لاحدى النساء اراك تفرحين وانت تودعين ابنك الى الموت وكأنه ذاهب الى زفافه، أأنت امرأة بلا حنان ؟ ردت بلسان الواثق بوعد الله" كل ام تحرص ان يكون ابنها بأحسن حال وتكون مطمئنة عليه لو كان في مكان آمن، فما بالكم لو كان هذا المكان هو الجنة عند الله سبحانه وتعالى" ثم لو أن كل امرأة خبأت ابنها في حضنها فمن سيحرر فلسطين.
واعجبني جدا مشهد لامراةٍ فلسطينية سمعتها تقول للقائد اسماعيل هنية خلال تجوله في رفح " قدمتُ اثنين من ابنائي شهداء ، وبقى لدي 11 شاب جاهزون في اي لحظة.
هذه النماذج تؤكد ان المواقف الشديدة التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية تؤكد أن ليس كل من منحه الله جسد رجل كان رجلاً، وان ليس كل انثى تعجز عن اداء دورٍ ما خارج طقوس انوثتها، فسبحان من جعل الرجولة مواقف ولم يقصرها على الذكورة فقط، فلربما امرأة واحدة قامت مقام حكام العرب بلا تردد .
فيا ايتها المرأة الفلسطينية لك كل التحية والاكبار والاجلال، وابقاك الله ذحرا للاسلام والوطن، ايتها الشريكة الرائعة في صناعة المجد والتحرير.
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل