الحكايه مع الحياه والواقع
احيانا تنظر من نافدت احلامك الى هذه الدنيا في منتصف الليل..فتجد ان الدنيا نفسها ليست على هوانا تحاكيها وتناجيها بما يرغب قلبك وما تتمناه لكنك لا تجد سوى عتمة ليل يملاءه السكون المميت والناس نيام غارقة باحلامها الوردية تواسي قلوبها قبل طلوع شمس الصباح وتقول هلمو الى واقعكم هلمو لاشغالكم ومشاكلكم وهمومكم ..فربما يكون اليوم افضل..
وعندما تنظر في الصباح البارد للمنازل المتراكمة فوق بعضها وتحاول ان تتتفس بشهيق وزفير يكاد يكون حبل اعدام بدلا من تتدب حياه جديدة الى جسدك وتشعر بلييوت المتراكمة كانها همومك تحاول عدها لتخلص منها لكنها لا تنتهي وتقول لك ان الحياه تحتاج منك جهد وعناء فلبقاء للاقوى وعليك ان تكون على اهبة الاستعداد
في كثير من الاحيان نفضل العيش مع احلامنا حتى لو كانت سراب نستحضر طقوس تلك الارواح ونحيها في قلوبنا ليبداء المساء ونظلل واقعنا بغشاء احلامنا
وننعزل عن الواقع..وهذه اقسى درجات الجنون التي قد نصل لها كلما لاقى القلب صدمات من هذه الحياة وخيبات ..ودائما نقول الحمد لله يا رب اغفر لنا فهذه الكلمة اصبحت اكبر كذباتنا يا رب يسير لنا من امرنا بما ترضى واغفر لنا وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين يسعد صباحكم احبتي امل وتفائل بأذن الله مع تحيات حنين الروح محمود ..
إرسال تعليق