مقتل "دوليف كيدار" على يد المقاومة... ضربة قاسمة لجيش الاحتلال
وقالت القناة العاشرة العبرية في تقرير لها: "إن المقدم دوليف كيدار، قائد كتيبة "غيفين" هو أعلى الضباط الذين قتلوا رتبة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإن قتله على يد المقاومة الفلسطينية، يعتبر ضربة قاسمة لجيش الاحتلال".
وقد توغلت قوة من كتائب القسام صباح اليوم عبر نفق أرضي قرب مستوطنة "نيرعام"، وكانت ترتدي الزي العسكري لجيش الاحتلال واستدرجت مجموعة من جنود الاحتلال كان بينهم المقدم كيدار، واشتبكت معهم وتمكنت من قتلهم جميعا.
ووفق التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال ونشرته القناة العاشرة فقد كان عناصر المقاومة يرتدون بزات وخوذات عسكرية وأحذية شبية تماما بتلك التي يستخدمها جيش الاحتلال، ولم ينسوا أدق التفاصيل مثل رباط الحذاء العسكري المطاطي الذي يستخدمه جنود الاحتلال.
وبين التحقيق أن القوة رصدت لكن لم يتم التعامل معها ظنا أنها قوة إسرائيلية، ومع وصول دورية إسرائيلية باغتها المقاومون بإطلاق النار عليها فقتلوا أربعة بينهم الضابط المذكور وأصابوا عددا من الجنود، لكن في طريق عودتهم كانت المروحيات الإسرائيلية قد وصلت وأطلقت النار عليهم موقعة 9 شهداء بحسب جيش الاحتلال، و10 شهداء بحسب كتائب القسام.
من جانبها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس "إنها نفذت علمية هجوم خلف الخطوط الإسرائيلية شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، وقالت إنها كبدت الاحتلال خسائر فادحة".
وقال القسام في بيان عسكري "إن تشكيلا قتاليا من قوات النخبة يتألف من اثني عشر مجاهدا نفذوا عملية إنزال خلف خطوط العدو قرب موقع 16 العسكري شرق بيت حانون".
وفي تفاصيل العملية، أوضحت الكتائب أن مقاتليها انقسموا إلى مجموعتين كمنتا لدورية إسرائيلية، وفور وصول الدورية المشكلة من مركبتين أطلقت المجموعة الأولى قذيفة RPG تجاه الجيب الأول، مما أدى إلى تفحمه، ثم اقتربوا منه وأجهزوا على جميع من فيه من الجنود، فيما اشتبكت المجموعة الثانية مع الجيب الآخر وأجهزت على من كان فيه من الجنود".
وتابع: "بعدها انسحبت إحدى المجموعتين وأثناء مغادرتها لميدان العملية تعرضت لقصف من طائرات الاحتلال، فيما خاضت المجموعة الثانية اشتباكا عنيفا مع قوة خاصة خرجت من موقع 16 العسكري".
وأكد القسام ارتقاء عشرة من مقاتليها في العملية، فيما عاد مجاهدان إلى قواعدهما بسلام.
إرسال تعليق