استنكرت إذاعة منبر الحرية البيان الذي نشره بعض الزملاء الصحفيين
وكالة الحرية الاخبارية -
استنكرت إذاعة منبر الحرية البيان الذي نشره بعض الزملاء الصحفيين اليوم ، الثلاثاء ، والذي جاء فيه بأن النقابة ستتوجه للقضاء والنائب العام لإغلاق المحطة بحجة أنها تعمل على التحريض على الزملاء الصحفيين .
وتطالب إذاعة منبر الحرية بوضع حد لكل الكلام والتصريحات التي تنشر من قبل الزملاء الصحفيين في مدينة الخليل ، حيث أن الإذاعة لم تحرض على أي من الزملاء ، وأن ما جرى كان عبارة عن اتصال من العقيد المناضل محمد أمين الجعبري في برنامج وسط البلد ، وتحدث برأيه حول تغطية تلفزيون فلسطين والزملاء الصحفيين العاملين في الوكالات والفضائيات المختلفة ، ونقلهم لرسالة الخليل للعالم ، والتي وصفها الجعبري بانها غير كافية ، وأن هنالك تقصير واضح منهم .
وإليكم نص البيان الذي نشر على الفيسبوك باسم نقابة الصحفيين التي أكدت من مكتبها المركزي في رام الله أن لا علم ولا علاقة بها بالبيان لا من قريب ولا من بعيد :
نص البيان :
على خلفية الاعتداء على تلفزيون فلسطين و التحريض ضد الصحفيين قبل يومين
النقابة تعد شكوى للنيابة العامة واخرى لوزارة الاعلام
ادانت نقابة الصحفيين حادثة الاعتداء على سيارة تلفزيون فلسطين مساء امس في الخليل وترويع صحفيي التلفزيون والعاملين على سيارة البث وكافة الزملاء الصحفيين العاملين في الخليل والذي يؤدون عملهم بانتماء وطني ومهنية تامة ويواصلون الليل بالنهار لتقديم رواية فلسطينية صادقة حول مجمل الاحداث وجرائم الاحتلال واعتداءاته وخاصة منذ حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة.
وعبرت النقابة عن استنكارها الشديد لقيام اذعة منبر الحرية المحلية التي تبث من الخليل بفتح برنامج على الهواء مباشرة قبل يومين، وتكرر اليوم ايضاً، تضمن تحريضاً واضحاً ضد الزملاء الصحفيين في الخليل ووسائل الاعلام وورد فيه بالتحديد تلفزيون فلسطين وفضائية معاً.
واعتبرت النقابة ان الاعتداء على سيارة تلفزيون فلسطين الليلة الماضية جاء نتاجاً لحملة التحريض هذه، وخاصة ما كاله احد المستمعين الذي عرف عن نفسه باسم العقيد المتقاعد محمد امين الجعبري من تهم وادعاءات بالتقاعس والتخوين ضد صحفيي الخليل.
وعلى ذلك فقد اعدت نقابة الصحفيين مذكرة شكوى الى النيابة العامة، واخرى الى وزارة الاعلام لتقديمها غداً لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق الاذاعة والشخص المتصل، وبما يشكل حماية للصحفيين العاملين في الخليل ورداً للاعتبار لهم ولعملهم المهني والوطني.
وحملت النقابة الاذاعة المذكورة والشخص المتصل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة اي صحفي او وسيلة اعلام تتعرض لاي اذى. ودعت كافة الزملاء الى مواصلة عملهم بجرأة ومهنية والتمسك بالحس والانتماء الوطني والانحياز لمصالح شعبنا والرواية الفلسطينية تجاه الاحداث الجارية في الخليل ومجمل الاعتداءات الاحتلالية على شعبنا في كل مكان.
ودعت النقابة كافة الصحفيين ووسائل الاعلام، وخاصة المحلية، الى العمل بمهنية وموضوعية ومراعاة المصالح الوطنية لشعبنا ومؤسساته بعيداً عن مفردات التهويل والتضخيم، والانسياق للشائعات، او استخدام لغة المزايدات والتشهير.
الامانة العامة
نقابة الصحفيين الفلسطينيين
1-7-2014
إرسال تعليق