الفتاة الخليلية اميمة جرادات قتلها عمها وهي على سجادة الصلاة تصلي لربها

لو أن وردة الجوري الذبيحة أميمة جردات كانت تدرك أن ثمّة روح وحشية تسكن عمّها و تتربصها في غياب والديها في صلاة التراويح، لكانت تعلّقت – كما الأطفال – بثوب أمها، ولكانت الأخيرة بقيت في المنزل لتسيّج على وردتها بهدب العين؛ غير أن الـ "لو" التي لاتفيد بعد أن "سبقت السكين العذل" ( بالاعتذار عن تحوير المثل العربي الشهير ) ، لم تعد صالحة سوى للندم .
الفتاة اميمة جرادات
الفتاة اميمة جرادات

أمس، تمكنت الاجهزة الامنية الفلسطينية من القبض على قاتل أميمة بعد ساعات قليلة من الجريمة إثر مطاردته في الجبال. اعترف "الرّجل" بجريمته التي هزت سعير، غير أن هول الصدمة سيترك وطأة "أثقل من جبل" على صدور أفراد العائلة و محبي أميمة من أقاربها و زميلاتها في المدرسة، فيما يطالب أعمامها الآخرون بتسليمهم شقيقهم منفذ الجريمة؛ لكي يقاصصوه ...
الفتاة اميمة
الفتاة اميمة
خبر مقتل أميمة الجميلة و الواعدة على سجادة الصلاة، سيحفر في الذاكرة الجماعية لأهالي سعير و حولها طويلا، فيما تنتظر أمهات و بنات فلسطينيات كثر أفعال أكثر جديه لمواجهة "حرب السكاكين الفلسطينية" التي تستعد للإجهاز على أرواح فلسطين
قاتل الطفلة البريئة أميمة جرادات!!!!
إرسال تعليق