فشل العملية العسكرية الاسرائيلية بحثاً عن المستوطنين الثلاثة في الخليل
وكالة الحرية الاخبارية - بعد فشل العملية العسكرية الاسرائيلية التي بدأت منذ الجمعة قبل الماضية بحثاً عن المستوطنين الثلاثة الذين فقدوا من منطقة مجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل ، بدا الاحتلال الاسرائيلي بالاتصال هاتفياً بسكان الخليل لسؤالهم عن المفقودين الثلاثة .اسرائيليون يتصلون بسكان الخليل
شهود عيان من منطقة الخليل أكدوا لـ " الحرية " بانهم تلقوا اتصالات من أرقام اسرائيلية وأخرى فلسطينية ، وحينما ردوا على الاتصالات ، كان الحديث من المتصل باللغة العبرية .
أحد المواطنين قال لـ " الحرية " : بانه تلقى أكثر من اتصال من رقم اسرائيلي تحدث معه المتصل باللغة العبرية ، وحينما قال المواطن بأنه لا يجيد اللغة العبرية ، بدأ المتصل بالحديث باللغة العربية والسؤال عن المستوطنين الثلاثة المفقودين ، ومكان تواجدهم ، وحينما رد المواطن بأنه لا يعرف شيء ، بدأ التهديد من المتصل بقيام الجيش الاسرائيلي باعتقاله ومداهمة بيته الليلة .
المتصل الاسرائيلي عرض في منتصف حديثه مع المواطنين مبالغ كبيرة من المال في حال الكشف عن أي معلومات عن مكان المستوطنين الثلاثة او الجهة الخاطفة لهم .
ورغم نفي المواطنين الذين تلقوا اتصالات من ارقام اسرائيلية ، فقد تكررت الاتصالات اكثر من مرة على نفس المواطن ، ولكن من أرقام مختلفة اسرائيلية أرضية وخلوية وأخرى فلسطينية من شريحة جوال .
الاحتلال فشل في حملته العسكرية ولازل يواصل حملته الاستخباراتية
هذا وبعد فشل الاحتلال بحملته العسكرية بالوصول للمستوطنين المفقودين ، توقع محللون سياسيون بان يبجأ الاحتلال لمواصلة عمليته مخابراتياً ، نظراً للتكلفة الكبيرة التي يتكبدها الاحتلال بإرساله لجيشه للخليل ، والحصار المتواصل على الخليل ، والعمل العسكري على مدار الساعه في محاولة للوصول للمفقودين ، خاصة وأن الانفجار الذي وقع في الجولان والذي أسفر عن مقتل مستوطن أربك الاحتلال الذي نقل جزء من قواته لمنطقة الخليل .
وفي ذات السياق ، لازالت وحدة خاصة من جيش الاحتلال وجهاز الشابك الاسرائيلي يواصلان مراقبة الحسابات والصفحات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماع ، لمتابعة ما يجري ، وللوصول لطرف خيط يوصل الاحتلال للمستوطنين المفقودين .
وليس فقط مواقع التواصل الاجتماعي ، فقط ضعف وتوقف إرسال إجهزة الجوال الخاصة بالمواطنين في كثير من الاحيان وفي
مناطق كثيرة ، حيث كان الارسال يختفي لفترة من الوقت ، وسرعان ما يعود الارسال الخاص بالجوالات الفلسطينية ، ما اعتبره الفلسطينيون تشويش على الاتصالات ومراقبة لها .
إرسال تعليق