الحمل والطفل
pregnancy

0
ملايين الشواقل في طريقها لمن يدلي في اي معلومة قد ترشدهم إلى جنودهم المختفين

المجد – خاص

مع عجز الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته في الحصول على أي معلومة قد ترشدهم إلى جنودهم المختفين، بدأ العدو الصهيوني يفكر بعرض مبالغ مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات حول الثلاثة مستوطنين المختفين.

كانت التجارب السابقة للاحتلال الصهيوني تتمثل في رسائل ورقية تلقى من خلال الطائرات المروحية فوق منازل المواطنين، أو من خلال مكالمات الجوال "اسطوانة"، يعرض فيها العدو الصهيوني مبالغ مالية مقابل معلومات، وتختتم هذه الرسائل الورقية والمكالمات برقم جوال أو أكثر للتواصل في حال امتلاك المعلومات.

وزعمت صحيفة معاريف الصهيونية أن إحدى الشركات التابعة للأحزاب اليمينية الصهيونية قد قدمت اقتراحاً يقضي بجمع تبرعات من أجل الحصول على مبلغ يصل إلى نصف مليون شيكل تقدم كهدية لمن يبلغ أو يدلي بمعلومات قد تؤدي إلى الوصول إلى المختطفين.

 ووفقاً لما نشرته الصحيفة الصهيونية على موقعها الإلكتروني فإنه وحتى أول أمس الخميس تم جمع مبلغ يقدر 15 ألف شيكل، مشيرة إلى أن هذه الفكرة قدمها "متان نحماني" يبلغ من العمر 29 عاماً وهو يصنف نفسه على أنه خبير في تسويق الاعلام الاجتماعي.

إن اقتراح كهذا هو ليس اقتراحًا جديدًا في إسرائيل، ففي العام 2011 أقيمت في إسرائيل مؤسسة تحت عنوان "وُلد للحرية"، بهدف تسريع عملية العثور وإعادة الجنود الصهاينة المفقودين، وعُرضت جائزة بمبلغ 10 مليون دولار لكل من يقوم بالإبلاغ عن معلومات صحيحة حول أحدهم.

أيضاً وتحدثت صحيفة معاريف الصهيونية بأن وزير الإسكان في الحكومة الصهيونية "أوري أرئيل" قد بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو طالبه بتقديم منحة مالية لمن يدلي بأي معلومات تساعد في العثور على المختفين وإعادتهم إلى ذويهم.

وأضاف "أرئيل" "في الوقت الذي تعمل فيه قوات الأمن الصهيونية دون توقف من أجل العثور على المختفين، أعتقد أنه من اللائق أن تبادر الحكومة بمنحة مالية لكل شخص يساعد في العثور على المختفين، في محاولة للعثور عليهم في أسرع وقت ممكن دون المس بهم".

وتابع أرئيل في رسالته "أنا لا أتحدث عن سابقة، وذلك لأنه تم اقتراح العديد من الجوائز قبل ذلك لغرض الوصول إلى معلومات عن عمليات خطف سابقة، حتى إنه تم اقتراح جائزة وصلت إلى ملايين الشواكل من أجل الحصول على معلومات ذات صلة بإعادة الضابط في سلاح الجو الصهيوني "رون أراد".

بعض الشباب السذج يقوم بالاتصال على تلك الأرقام من باب السخرية على جيش العدو الصهيوني، وفي الحقيقة يكون قد  وقع في فخ المخابرات الصهيونية وتواصل مع جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك).

جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" يستهدف من خلال هذه الرسائل والمكالمات أصحاب النفوس الضعيفة للاستفادة من معلوماتهم، ويستهدف أيضاً الشباب السذج للإيقاع بهم في مستنقع التخابر، وهنا نحذر نحن في موقع (المجد الأمني) من التفاعل والتواصل مع تلك الرسائل والمكالمات.

إرسال تعليق

 
Top